الأحد، 11 مايو 2008

أحرجتك عميلي العزيز

أحرجتك عميلي العزيز

مش عايز حد يستغرب من العنوان ... مش عايز حد يستعجب من اللي هكتبه فهو واقع ملموس في حياتنا اليومية.
أبدا من هنا وأقول بصفتي مغترب يعني حكاية الأكل بالنسبة ليا صعبه حبه بس طبعا محلات الكشري موجوده وبكثره والواحد أقلم نفسه على الوضع ورضي بما هوه فيه والحمد لله ... انهارده بقه رحت أجيب الغداء من محل الكشري وطلب الطبق اياه واستنيت استلمه وانا مستنيه لاحظت أن الرجل لم يضع الصلصة بعد ، فسألته عليها ... لقيته نظر إلى كإني سرقته وقالي تصدق نسيت .... ونظر للرجل المجاور له وقاله : طلع الصلصلة خليه يشوفها .... فالرجل طلعها وكان موجود وأنا كنت خاطئا ... بس ده حقي ومن حقي أطالب به .. مش مهم الكلام ده .... لقيت الرجل وهو بيديني الكيس بيقولي : أحرجتك عميلي العزيز ، بصراحة أنا استغربت .. ورديت عليه قائلا : بائعي العزيز ... لقد خسرت عميلك العزيز ومشيت.
بس وانا مروح قلت : ايه ده ؟
لو كل واحد هيعمل كده مع عملائه ... مفيش حد هيشتغل.
ساعتها فقط تبينت لي ماهية هذا الشعب
الشعب المصري الذي لا يعرف فقه البيع والشراء
ازاي واحد زيه يعمل كده .... طبعا عايزين تسألوني : هيه جريمة ؟؟ هاقولكم آه جريمة ...
بس مش جريمة عليه .. قد يكون هو غير متعلم ولا يفقه مثل هذه الاشياء
ولكنها جريمة ... جريمتي وجريمتك .
سنسأل عنهم يوم القيامة :لماذا لم نوضح لهم فقه البيع والشراء.
سنسأل عنهم أمام الواحد القهار
انها مسؤولية ..لأن مثل هذا الشخص بكره هيخسر عمله وهيقعد في البيت عاطل مش هيلاقي شغل
ساعتها ذنبه في رقبتنا ... بدل ما نتخانق معاه ،كنا نوضحله الصح.
قد يكون معالجتي للموقف خاطئ : ولكن انا اتصدمت برده وأول مره يحصل معي موقف مثل هذا
ولكن هذا ما استشعرته وانا راجع للبيت.
فنصيحة لكم : خلو بالكم من الشعب الغلبان فليس له غيركم وان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وجزاكم الله كل الخير.
وأختم بقول حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )).

الجمعة، 9 مايو 2008

وها هي الامتحانات على الابواب

امتحانات

لفظ موجود في كل بيت في مصرنا العزيزة ، أكيد لا يخلو بيت منها لأن الجميع يدرس والجميع يمتحن.
والان بعد عام طويل كان الأطول والأصعب بالنسبة لي ، ينتهي هذا العام وقد قاربت الامتحانات وبدأت فتح أبوابها وتدق أجراسها والناس بدأت تذاكر ، والكل مشغوووووووووووووول.....

ولكن

ولكن


ولكن


كل عام أتسائل لماذا هذا النظام الغريب في حياتنا ، لماذا لا نذاكر إلا عشان الامتحانات ، لماذا لا نفتح الكتاب إلا عشان الامتحان ، هل يوجد عفاريت داخل الكتب؟؟ أم ماذا ..... لماذا دوما كلمة مذاكرة مقترنة بامتحان .... لا أدري


هل هو نظام التعليم الخاطئ ؟؟


أم هو بلادة في الاشخاص ؟؟



أم ماذا ؟؟


طيب الكلية بتاعتنا اللي هيا طب الأسنان



هل بعد ما نخلص الكلية سنكون بحاجه لكل ما درسناه أم هناك مواد لن نستخدمها في حياتنا؟؟



طيب ليه أنا لا أذاكر تلقائيا دون أن يكون هناك امتحان؟؟



كل هذه أسئلة تدور في ذهني في كل عام بمناسبة قرب الامتحانات



طيب هل من الممكن أن أجاوب على هذه التساؤلات



بأن مناهجنا التعليمية فاشلة ولا تضعنا على الطريق الصحيح



أم أننا كأفراد نتحمل هذه المسؤولية ونعتبره كسل منا ..



ولكن أنا في رأيي أن هذا المشكلة يتحمله الطرفين



المناهج التعليمية ... فهي فاشلة بمعني كلمة الفشل



وأيضا لا أنسى ان الافراد على عاتقهم جزء من المشكلة فنحن متكاسلون دوما ولا نبحث عن العلم بالشكل الصحيح



أخيرا أترككم مع قصة رأيتها بأم عيني وتعجبت منها وأترككم أيضا مع صورة لمكتبي أثناء امتحانات الثانوية العامة التي كنت وبكل صراحة اذاكر فيها عشان أخرج من عنق الزجاجه وأكيد عشان أرضي أبويا وأمي ... بس بصراحة مكنتش بذاكر طلبا للعلم ،لأني كنت مقتنع بأني لن أحتاج هذا الكلام بعد الامتحانات، أترككم الآن مع القصة......



كان عندي معاد في القصر العيني مع طبيبة التقويم فذهبت وانتهيت من موعدي معها ، وطبعا لازم أسلم على أصدقائي في القصر قبل أن أرحل إلى كلية علوم وذهبت إليهم ، وحينها قال لي أحدهم أن هناك أحد المعتقلين هنا ، تعالى نشوفه لو كان محتاج حاجه ، ذهبت معه وسلمت على الرجل وعرفته بنفسي ووقفت بجوارهم قليلا........ - لغاية هنا الكلام كويس جدا - بعد قليل إذا بأحد أصدقائي يأتي ومعه من الكتب اثنين والله لقد رأيت الكتب في يده وصعقت ... هل سندرس هذه الكتب في الكلية - الكتب كانت كبيره جدا - ولكن هذا الزميل قد جاء بهم للرجل المعتقل ، جاء بهم لهذا الرجل المعتقل الذي يمضي عامه الثاني في السجن دون أدنى ذنب أقترفه ، واذا بابتسامة عريضة تعلو وجه هذا الرجل عشان صديقي استطاع أن يحضر له الكتابين الذي أرادهما ليدرسهما وهو في السجن ..... حتى هنا ولن أكمل بقية القصة فليس للباقي أهمية ,,,,,,,,



جائتني حينها خاطرة سريعة .... هذا الرجل يطلب العلم بجد .... مش بيذاكر عشان امتحان ..... جايب كتب Text Book ...... عشان يقرأهم ويدرسهم .......... حينها قلت (( يا ويلتي ... مسجون ويريد أن يقرأ ويدرس ، وهناك أحراااااااااااااااار لا يعرفون للكتب طريقا ))



حقا قد صدق حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: (( من أعمالكم سلط عليكم )).


جزاكم الله خيرا ، وعذرا للإطالة...

الخميس، 8 مايو 2008

شكر واجب

أريد البدء بشكر واجب علي وهذا الشكر رأيته على مدونة خواطري وهي لأخ عزيز علي وأقتبستها من عنده لأنه شكر واجب

وها هو الشكر

. شكرا لمباحث أمن الدولة لأنها حافظت على أمن الدولة
. شكرا للشعب المصري لأنه شعب إيجابي مبيخفش إلا من الحكومة
. شكرا للصحف الحكومية لأنها نشرت الحقيقة كاملة
. شكرا للسيد الرئيس لأنه لم يسمح و لا يسمح و لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني ولكنه يسمح بقصفهم بالطائرات فقط
. شكرا للحزب الوطني لأنه وطني
. شكرا للمدرسين لأنهم يعلمون الطلاب الأخلاق الفاضلة قبل أن يعلموهم الفيزياء والكيمياء
. شكرا للمغنيين و المغنيات و الممثلين و الممثلات لأنهم نشروا الاخلاق الفاشلة قصدي الفاضلة بين الشباب
. شكرا للبائع لأنه لم يغش في البضاعة ولم يرفع السعر
. شكرا لمصلحة الضرائب لآن الضرائب مصلحتك أولا
. شكرا لشرطي المرور لأنه يعامل الجميع سواسية و يعامل الوزير كالفقير و لا يقبل الرشوة
. شكرا للباشا الكبير لأنه وهو خارج من شغله لا يعطل الشوارع عشان سيادة جناب حضرة سيادته يمشي براحته
. شكرا للمدخنين لأنهم بيحافظوا على شعور و صحة الناس ولا يدخنون في الأماكن العامة
. شكرا للمسؤول عن التعليم لأنه تعليم مجاني جدا جدا
. شكرا للموظف لأنه بيخلص للناس مصالحهم بسرعه ولا يقبل الرشوة برضه زي شرطي المرور بالضبط-كأنهم متفقين سبحان الله
. شكرا لأساتذة الجامعة لأنهم يحافظون على تحديث معلوماتهم دائما ليواكبوا التطور
. شكرا للرجل الذي لم يحتكر الحديد لأن الاحتكار من أخلاق التجارة الناجحة
. شكرا للمسؤول عن إغلاق شركات نجحت لكي يخدم مصالحه
. شكرا لكل من ساهم في تقدم هذا الوطن
. شكرا لكم جميعا

خواطر أخ


أهلا وسهلا بكم في مدونتي مدونة خواطر أخ وهي خرجت أخيرا إلى النور بعد تفكير مرير وعصف ذهني طويل، ولكن الله كتب لها أن تخرج من الظلام إلى النور، تخرج من قلبي اليكم ، خواطر تمر بقلبي يوميا وأشياء أفكر فيها مرارا وتكرارا ولكن دوما كنت أحتفظ بها لنفسي ولا أحد يعلم عنها شئ، لا أدري ان كان هذا بسبب ظروفي -أني وحيد- ولا يوجد معي من أفشو له بهذه الأسرار أو كانت بسبب خوفي من أن أحدا يسمعها فيتهمني أني مضاد لهذا النظام الذي يظلم ولا يرحم أو لماذا ..... أنا لا أعلم.

ولكني أخذت قرارا صارما لن أتراجع فيه أيا كانت الأسباب وأيا كانت التحديات لن أتراجع عن تدوين ما يجلو بخاطري أو ما آراء يوميا أو نوادر مواقفي في الحياة ، لن أتراجع ولن أتراجع.

ولله الحمد فقد قمت باعداد المدونة بشكل مقبول نوعا ما ، وسأبدا من الآن التدوين فعلى بركة الله أبدأ وبه أستعين.

خواطر أخ هي نتاج صاف لفكري وان اقتبست شيئا من مدونات أخري أعجبت بها فسيكون هنا ذكر للمصدر.

والله ولي التوفيق،،