الأحد، 3 يناير 2010

وقفة مع سورة العصر

وزي ما سيادتكم شايفين العنوان
هانقف شويه مع سورة العصر
سورة مكية من 3 آيات بنختم بيها مجالسنا
أهم حاجه اننا هانقيم الحجة على نفسنا
فاللي مش هاياخد بالكلام اللي هانتفق عليه
يطلع بدل ما يقيم الحجة على نفسه

هوه بداية الموضوع اني كنت انا وزميل  لي بنتكلم في موضوع وتطرقنا لسورة العصر واتكلمنا فيها كتير

وحبا لكم أحببت أن أنقل هذا الخير لكم

سورة العصر بالرغم من قصرها واستسهالنا لها واحنا بنقولها لازم دوما نتلغبط

هيه تواصوا بالحق الأول ولا تواصوا بالصبر أولا :d
الا انها بليغة جدا جدا جدا وترد على ناس كثيرة جدا في كثير من المواقف

أولها قسم بالعصر وتشمل تعميما وأربع استشناءات من التعميم

فمع بعض كده ان شاء الله 

القسم هو قسم بالعصر .. وطبعا عايزين نعرف يعني ايه قسم .. نقدر بسرعة نتخيل نفسنا مع أصحابنا وانته بتحلفلهم ان والله حصل كذا وكذا .. يعني تأكيد تأكيد تأكيد

التعميم .. هو تعميم بأن الانسان دوما لفي خسر .. وقال الانسان .. يعني يشمل اللي بلا ملة والمسيحي والمسلم وكله .. ايه ده حتى المسلم ؟؟
اه حتى المسلم


الاستثناءات أربعة لا تتجزأ من بعضها البعض

اولا الذين آمنوا .. ولم يقل الذين أسلموا .. فالايمان درجة أرفع من الاسلام

ثانيا وعملوا الصالحات .. وطبعا لأن الذين آمنوا لوحدهم مش هايكفي .. لأنه مؤمن ولا يعمل .. فماذا يفيده ايمانه ؟؟ كأنه هباءا منثورا
طبعا لو قلنا الذين آمنوا وعملوا الصالحات مش كفاية !!
هاقولك لا طبعا ستظل في خسارة عظيمة وأكبر دليل على ذلك عابد الصومعة .. اللي ربنا أول ما أمر الملك أن يهلك القرية التي يقنط بها لكفرها وجحودها بالله .. فلما قال الملك لله : ان فيها عبدك الصالح .. قال فبه فابدأ .. لأنه كان من الفئة التي آمنت وعملت الصالحات وبس

ثالثا وتواصوا بالحق .. والمقصود بالحق هنا الخير كله عملا واعتقادا .. فالتزامك لوحدك لا يكفي .. فأين تواصيك بالحق مع اخوانك ؟؟

رابعا وتواصوا بالصبر .. أولا لم ذكر الصبر بعد الحق ؟؟ أوليس الصبر يكون على شئ محدد ؟؟
فهنا الصبر سيكون على الحق فالتواصي أولا على الحق وبعدها على الصبر على المعاصي بعدا عنها وعلى الطاعات تنفيذا لها وعلى البلاء الناتج من تواصيك بالحق لأن الطريق ده مش محفوف بالورود والازهار .. دوما محفوف بالمكاره .. فاستعد له وجهز عدتك قبل ان تسلك الطريق

وهنا أرى أن سورة العصر لخصت الكثير والكثير في ثلاث آيات بليغات .. تستحق ان تكون ختاما لمجالسنا .. لتذكرنا .. هل هذا المجلس لنا أم علينا .. هل كان خسارة .. أم كان فائزا


فيا ريت بقى كده بعد ما عرفنا .. ان نلتزم بما عرفنا .. وأن تكون سورة العصر نصب أعيننا سواءا في حياتنا عموما

طبعا لو حد عنده خاطره عنده تعليق حد مش عاجبه الكلام 
انا منتظر كل تعليقاتكم وخواطركم وملاحظاتكم
عشان تعرفوا بس اني راجل ديموقراطي ( اسمايل واحد حاطط سكينة على رقبته ) :d


ليست هناك تعليقات: